محتوى الموقع الالكتروني قيد المراجعة حاليًا
دائرة الآثار العامة

مواقع أثرية في المفرق

المواقع الأثرية في محافظة المفرق

رِحاب

رِحاب تبعد 12 كم عن مدينة المفرق غربًا على الطريق المؤدي إلى جرش، لموقع هذه البلدة أهمية إستراتيجية، وقد كانت مأهولة على مراحل متقطعة منذ العصر الحجري القديم وصولًا إلى آخر العصر الإسلامي. في آخر الفترة الأموية (القرن الثامن الميلادي) ضرب زلزال قوي البلدة إلا أنها ظلت مسكونة حتى بداية الفترة العثمانية. في رحاب ثلاث وعشرون كنيسة مكتشفة بالإضافة إلى مبان مدنية أخرى تحمل آثار ترميم وصيانة من الفترة الأيوبية-المملوكية، ومن هذه المباني المسجد المملوكي، وهناك بعض الكتابات العربية على الحجر في الموقع. من أهم الكنائس في رحاب مرتبة زمنيًّا: 1. كاتدرائية تلعة القرية ربما تكون قد بنيت بداية القرن السادس الميلادي. 2. كنيسة القديسة مريم العذراء بنيت عام 534م، ورممت عام 582 م. 3. كنيسة القديس باسيليوس بنيت عام 594م، في عهد بوليقتوس أسقف بصرى. 4. كنيسة القديس بولس بنيت عام 596م، في عهد بوليقتوس. 5. كنيسة القديس صوفيا بنيت عام 604 م في عهد بوليقتوس. 6. كنيسة القديس يوحنا المعمدان بنيت عام 620م، في عهد بوليقتوس. 7. كنيسة القديس أسطفانوس بنيت عام 621م، في عهد بوليقتوس، وتقع على يمين الطريق الآتي من المفرق والمؤدي إلى جرش، زينت أرضيتها بالفسيفساء التي تحمل كتابة يونانية تذكر اسم القديس أسطفان واسم أسقف الأبرشية وأسماء المتبرعين وصانعي الفسيفساء وتاريخ البناء. 8. دير القديس نيقفور قسطنطينوس بني عام 623م، في عهد بوليقتوس، ويقع في منطقة القدم جنوبي بلدة رحاب على الطريق المؤدي إلى الزرقاء عبر بلعما. 9. كنيسة القديس بطرس بنيت عام 624م، في عهد بوليقتوس، تقع على يمين الطريق الواصل بين المفرق وجرش. 10. كنيسة القديس مينا بنيت عام 634م، في عهد ثيودوروس. 11. كنيسة القديس أشعياء ربما تكون قد بنيت بعد عام 653م. 12. كنيسة رحيبة أعيد استخدامها في الفترة الأيوبية-المملوكية، لذلك لم يعرف تاريخ بنائها ولا اسم القائمين على ذلك، ومن المحتمل أنها كانت قد بنيت في أواخر العصر البيزنطي وبدايات العصر الإسلامي.

موقع أم الجمال الأثري

موقع أم الجمال الأثري تقع مدينة أم الجمال الأثرية على بعد حوالي 20 كم إلى الشرق من مدينة المفرق ضمن المنطقة البركانية )منطقة جنوب حوران)، ضمن الاحداثيات N: 32ᴼ.1937863 E: 36ᴼ0221129. يعود سبب تسميتها كما يعتقد إلى استخدام الجمال والإبل في مسير القوافل التجارية، حيث كانت أم الجمال محطة قوافل تجارية مهمة نظراً لوجود عدة طرق تجارية تحاذيها من أهمها طريق تراجان الذي يربط العاصمة القديمة للأنباط" البترا" بالعاصمة الجديدة" بصرى "وطريق تجاري آخر قادم من خلال وادي السرحان ذيوكلتيانوس. استوطنت قرية أم الجمال من قبل الأنباط في القرن الأول الميلادي وفي الفترة البيزنطية شهدت منطقة أم الجمال تحول الى الديانة المسيحية فبنيت عدة كنائس على فترات مختلفة اقدمها كنيسة جوليانوس، وفي الفترة الأموية قاموا بإعادة استخدامها وكذلك تدشين البيت الأموي والذي يشغل حاليا مركز زوار أم الجمال و المتحف وفي سنة 749م تعرضت المنطقة بالكامل لزلزال أدى الى تدمير الأبنية ونزوح سكان المنطقة، وأعيد الإستيطان لمنطقة أم الجمال من قبل الدروز في القرن التاسع عشر حيث قاموا بترميم أجزاء من القرية واستخدامها كمشتى لهم عند نزولهم من جبل العرب)جبل الدروز)، وكانت قبيلة المساعيد من أوائل القبائل البدوية التي سكنت أم الجمال في الفترات الحديثة، ومن أهم المعالم الأثرية هي الإستراحة النبطية، والكنة العسكرية. وفي الفترة الأيوبية المملوكية 1171 - 1516 م: تم إعادة إستخدام البيوت السكنية الرومانية والبيزنطية في هذه الفترة، ونرى ذلك في تحويل كنيسة نومريانوس إلى مسجد حيث تم إغلاق الحنية بجدار وفتح محراب ضمن الجدار الجنوبي للكنيسة.