محتوى الموقع الالكتروني قيد المراجعة حاليًا
دائرة الآثار العامة

قائمة مواقع التراث العالمي في الأردن

مواقع التراث العالمي في الأردن

تسعى اليونسكو لتشجيع تحديد والحماية والحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي في جميع أنحاء العالم التي تعتبر ذات قيمة كبيرة للبشرية.
تمنح هذه المواقع وضعية التراث العالمي، التي تقر بالحاجة لحماية هذا التراث والمحافظة عليه للأجيال القادمة، وهذه الوضعية ترمز إلى الملكية الجماعية لهذا التراث والمسؤولية الجماعية أيضاً عنه، وإضافة
إلى ذلك، تقدم اليونسكو دعماً مستمراً لدائرة الآثار العامة على شكل بناء قدرات والتدريب في إدارة المواقع التراثية وحمايتها.
هناك ستة مواقع أردنية مدرجة ضمن قائمة التراث العالمي، وهي البترا، قصير عمرة، موقع أم الرصاص، وادي رم، والمغطس والسلط وهناك 16 موقعاً آخر مدرجاً على القائمة الأولية.
ويعمل مكتب اليونسكو في عمان بشكل وثيق مع دائرة الآثار العامة والعديد من المنظمات غير الحكومية من أجل ضمان حماية مستدامة وإدارة فعالة لمواقع التراث العالمي، كما أنه يقدم الدعم لإعداد ملفات الترشيح.

البترا

المعايير
(i)(iii)(iv)
مقدمة
 تقع مدينة الأنباط هذه التي تمرّ عليها القوافل والتي كانت مأهولةً منذ ما قبل التاريخ، بين البحر الأحمر والبحر الميّت. وهي كانت في العصور القديمة ملتقًى مهمًّا بين شبه الجزيرة العربيّة ومصر وسوريا الفينيقيّة. تُعتبَر البتراء، المُشيّد نصفها والمحفور نصفها الآخر في الصخر داخل مدرّج الجبال الذي تخترقه الممرّات والمَعابر، من أشهر المواقع التاريخيّة حيث تختلط تأثيراتُ التقاليد الشرقيّة القديمة مع الهندسة اليونانية القديمة.
البترا واحدة من أغنى وأكبر المواقع الأثرية في العالم وتقع في مشهد مهيمن من الحجر الرملي الأحمر.
القيمة الاستثنائية العالمية
تكمن القيمة العالمية الاستثنائية للبترا في النطاق الواسع لعمارة الأضرحة والمعابد؛ والمعالم الدينية؛ والقنوات والأنفاق وسدود التحويل المتبقية التي ترافقها شبكة واسعة من الصهاريج والخزانات التي كانت تتحكم في الأمطار الموسمية وتحافظ عليها، والبقايا الأثرية واسعة النطاق بما في ذلك مناجم النحاس والمعابد والكنائس والمباني العامة الأخرى. وإن الدمج بين الواجهات المعمارية الهلنستية والمعابد/الأضرحة النبطية التقليدية المحفورة في الصخور بما في ذلك الخزنة وقبر الجرة وضريح القصر والضريح الكورنثي والدير يمثل إنجازا فنياً فريداً ومجموعة معمارية استثنائية من القرون الأولى قبل الميلاد إلى قرون ما بعد الميلاد. إن البقايا الأثرية المتنوعة والآثار المعمارية من عصور ما قبل التاريخ إلى العصور الوسطى تقف شاهداً استثنائيا على الحضارات المندثرة التي تعاقبت على الموقع.

سنة الادراج: 1985

قُصَير عمرة

المعايير
(i)(iii)(iv)
مقدمة
تم بناء قصير عمرة في أوائل القرن الثامن بجانب وادي البطم، وهو مجرى مائي موسمي ، وكان قصير عمرة عبارة عن حصن مع حامية وقصر إقامة / متعة في الخلافة الأموية.
يتكون قصير عمرة المحافظ عليه جيدًا بشكل استثنائي من قاعة استقبال وحمام (مجمع حمام به غرفة تغيير الملابس، وغرف دافئة وساخنة) ، وكلها مزينة بشكل غني بالجداريات التصويرية التي تعكس الفن العلماني في ذلك الوقت.
القيمة الاستثنائية العالمية
تعتبر اللوحات الجدارية الواسعة لمبنى الحمام وقاعة الاستقبال فريدة من نوعها للعمارة الإسلامية في العصر الأموي. تُظهِر اللوحات الجدارية تأثيرات من الموضوعات الوثنية الكلاسيكية، والصور الشخصية ذات الطراز البيزنطي ومشاهد الصيد، وصور الحيوانات والطيور، وترافقها نقوش باللغتين اليونانية والعربية. يعد تمثيل دائرة الأبراج السماوية على السقف المقبب للكالداريوم (الغرفة الساخنة) أحد أقدم الصور المعروفة الباقية لخريطة للسماء على قبة.
كان قصير عمرة واحد من عدة منشآت تم إنشاؤها في المنطقة شبه القاحلة شرق عمان بغرض التفاعل مع المنطقة القبلية في وادي البطم. لذلك، فإن قصير عمرة هو مثال بارز لنوع معين من المجموعات المعمارية التي تتعلق بشكل خاص بالاستراتيجية الإدارية للخلافة الإسلامية الأولى.

سنة الادراج: 1985

أم الرصاص

المعايير
(i)(iv)(vi)
مقدمة
يقع موقع ام الرصاص جنوب شرق مادبا. بدأ  الموقع كمعسكر روماني للجيش ونما ليصبح مدينة من القرن الخامس. الموقع غير مكتشف إلى حد كبير وهناك الكثير لنعرفه عنه. يتألف الموقع من بقايا من العصور الرومانية والبيزنطية والإسلامية المبكرة (نهاية القرنين الثالث والتاسع الميلادي) بما في ذلك حصن عسكري روماني وستة عشر كنيسة، بعضها بأرضيات من الفسيفساء محفوظة جيدًا.
من اهم ما يميز موقع ام الرصاص هو الأرضية الفسيفسائية لكنيسة سانت ستيفن مع تمثيلها للمدن في المنطقة، بالإضافة الى برج الناسك والمباني المرتبطة به ، وهو برج مربع طويل ويعتبر من البقايا الوحيدة لممارسة التنسك التي كانت معروفة جيدًا في هذا الجزء من العالم ، من الرهبان الزاهدون الذين أمضوا وقتًا في عزلة فوق عمود أو برج. أم الرصاص محاطة وتنتشر فيها بقايا الزراعة القديمة ، بما في ذلك المصاطب وقنوات المياه.
القيمة الاستثنائية العالمية
تكمن القيمة الاستثنائية العالمية لام الرصاص في الاستيطان الواسع للعصر البيزنطي / الأموي. تتواجد هذه البقايا في الجزء الداخلي من الحصن الروماني وتمتد أيضًا خارج أسواره إلى الشمال. وهي تشمل الكنائس التي تتمتع أرضياتها الفسيفسائية بقيمة فنية كبيرة. إلى الشمال، في مجموعة منفصلة من الاثار المرتبطة بالمحاجر والصهاريج ، يوجد برج الناسك مع أماكن إقامة وفريدة من نوعها للرهبان.
خرائط الصور الموجودة في الأرضية الفسيفسائية لكنيسة سانت ستيفن تشير الى العديد من البلدات الفلسطينية والمصرية في الإمبراطورية البيزنطية السابقة محددة بأسماء الأماكن الخاصة بهم بالخط اليوناني. هذه لها أهمية خاصة سواء من الناحية الفنية أو كسجل جغرافي. أرضيات الكنيسة الفسيفسائية الأخرى بما في ذلك كنيسة الأسود وكنيسة الأسقف سرجيوس وكنيسة الأنهار وكنيسة شجرة النخيل وكنيسة الأسقف بول وكنيسة القس وائل تصور الطيور والحيوانات والصيادون بشكل مدمج في تصميم فسيفسائي هندسي مميز.
نمط حياة الرهبان متمثل من خلال برج حجري يبلغ ارتفاعه 14 مترًا تم بناؤه في وسط فناء محاط بكنيسة صغيرة (كنيسة البرج). كانت الغرفة الموجودة أعلى البرج ، والتي يمكن الوصول إليها من باب في الجنوب يمكن الوصول إليها على ما يبدو عن طريق سلم قابل للإزالة ، مكان سكن الراهب.
تظهر الآثار والنقوش أدلة على أن المسيحية الرهبانية كانت مقبولة واستمرت خلال الفترة الإسلامية في القرنين السابع والثامن وتشهد على انتشار المعتقدات التوحيدية في المنطقة.

سنة الادراج: 2004

وادي رم

المعايير
(iii)(v)(vii)
مقدمة
وادي رم موقع تراث عالمي مختلط، أي طبيعي وثقافي في آن، تبلغ مساحته 000 74 هكتار. وتقع منطقة وادي رم جنوب الأردن بالقرب من الحدود الأردنية السعودية وهي عبارة عن صحراء متنوعة التضاريس تشمل مجموعة من الأودية الضيقة والأقواس الطبيعية والمنحدرات الشاهقة والطرق المنحدرة، فضلاً عن أكوام كبيرة من الصخور المنهارة وعدد من الكهوف. وتشهد النقوش والرسوم على الصخور والبقايا الأثرية الموجودة في الموقع على ما عرفته منطقة وادي رم من مستوطنات بشرية وتفاعل بين الإنسان والبيئة الطبيعية على مدى 000 12 سنة. وعُثر في الموقع على 000 25 منحوتة صخرية و000 20 نقش على الصخور تقف شاهداً على تطوُّر الفكر البشري والمراحل الأولى لتطوير الأبجدية. ويجسد هذا الموقع تطوُّر الفلاحة والزراعة والحياة الحضرية في المنطقة.
القيمة الاستثنائية العالمية
تشمل القيم الطبيعية لوادي رم التضاريس الصحراوية داخل الأحجار الرملية القارية. تم نشأة هذه التضاريس تحت تأثير مجموعة من عوامل التحكم المختلفة ، مثل علم الصخور والأنشطة التكتوني) والعمليات السطحية (بما في ذلك أنواع مختلفة من التجوية والتآكل المرتبط بالمناخ الصحراوي وكذلك المناخات الرطبة في الماضي)، يمثل وادي رم ملايين السنين من التطور المستمر للمناظر الطبيعية.
اما القيم الثقافية فتشمل النقوش الصخرية والبقايا الأثرية والتي تشهد على نطاق واسع على 12000 سنة من الوجود البشري والتفاعل مع البيئة الطبيعية، مما يوضح تطور النشاط البشري الرعوي والزراعي والحضري في شبه الجزيرة العربية والتاريخ البيئي للمنطقة.

سنة الادراج: 2011

المغطس

المعايير
(iii)(vi)
مقدمة
إن هذا الموقع الأثري، الذي يقع على بُعد تسعة كيلو مترات شمال البحر الميت، يضم منطقتين أثريتين رئيسيتين هما تل الخرار، المعروف باسم "تلة مار إلياس" أو "النبي إليا"، ومنطقة كنائس "يوحنا المعمدان" قُرب نهر الأردن. وهذا المكان الواقع في وسط منطقة قفرة يُعتبر وفقاً للتقاليد المسيحية الموقع الذي تم فيه تعميد سيدنا عيسى عليه السلام على يد يوحنا المعمدان. ويتميز المكان بآثار تعود إلى العصور الرومانية والبيزنطية، كالكنائس والمعابد الصغيرة والأديرة، والكهوف التي كانت تُستخدم كملاجئ للنساك، فضلاً عن البرك المائية المخصصة للتعميد، مما يدل على القيمة الدينية لهذا المكان. كما هذا الموقع يمثل مقصداً للحجاج المسيحيين.
القيمة الاستثنائية العالمية
تشمل البقايا المادية المرتبطة بإحياء ذكرى المعمودية التاريخية نظامًا لجمع المياه، وحمامات، وكنائس، ومصليات صغيرة، وديرًا ، وكهوفًا للناسكين، وبركة معمودية صليبية الشكل، ومحطة للحجاج.
تشهد هذه الهياكل الأثرية على البدايات المبكرة وأهمية الموقع التي بدأت في بناء الكنائس والمصليات، وإسكان الكهوف والنسك وأنشطة الحج.
موقع المغطس له أهمية دينية هائلة لغالبية الطوائف المسيحية، الذين قبلوا هذا الموقع كموقع تعميد سيدنا عيسى عليه السلام على يد يوحنا المعمدان. بالإضافة إلى أهميته الرئيسية ، يرتبط الموقع أيضًا بحياة وصعود إيليا (ويسمى أيضًا إلياس) وإليشا، وهو مهم لجميع الديانات التوحيدية.

سنة الادراج: 2015

السلط

المعايير
(ii)(iii)
مقدمة
أُنشئت مدينة السلط على ثلاثة تلال متقاربة في مرتفعات البلقاء الكائنة في غرب وسط الأردن، وكانت صلة وصل تجارية لها أهميتها بين الصحراء الشرقية والغرب. وقد ازدهرت المنطقة خلال السنوات الستين الأخيرة من الفترة العثمانية، نتيجة وصول التجار القادمين من نابلس وسورية ولبنان واستقرارهم فيها، حيث أسسوا ثرواتهم من العمل في التجارة والمصارف والزراعة وتربية الحيوانات. وقد استقطب هذا الازدهار الحرفيين المهرة من عدة أجزاء من المنطقة، حيث عملوا على تحويل المستوطنة الريفية المتواضعة إلى مدينة مزدهرة ذات تخطيط وعمارة مميزَين، وهي تتسم بأبنيتها العامة الكبيرة والمساكن العائلية المبنية من الحجارة الجيرية الصفراء المحلية. ويضمُّ القلب الحضري للمدينة زهاء 650 مبناً تاريخياً بارزاً، هي مزيج بين نمط  الفن الحديث الأوروبي والطراز الاستعماري الجديد في العمارة اللذين يتداخلان مع التقاليد المحلية. ويعكس التطور الذي طرأ على المدينة بعيداً عن ممارسة الفصل فيها، التسامح القائم بين المسلمين والمسيحيين الذي وضعوا تقاليد للضيافة يدلُّ عليها وجود المضافات التي تعرف باسم "الدواوين" ونظام التكافل الاجتماعي. وقد برزت هذه الجوانب المادية وغير المادية من انصهار التقاليد الريفية مع ممارسات التجار والبائعين البرجوازيين خلال العصر الذهبي لنمو مدينة السلط بين عامي 1860 و1920.
القيمة الاستثنائية العالمية
أصبحت مدينة السلط عاصمة شرق الأردن ومركزًا تجاريًا مزدهرًا خلال أواخر العهد العثماني، حيث شهدت "العصر الذهبي" بين ستينيات القرن التاسع عشر وعشرينيات القرن الماضي. جلبت آثار إصلاحات "التنظيمات" العثمانية تعزيز الأمن والهياكل الإدارية والتجارة. أصبحت منطقة السلط مركزية لشبكات التجارة بين السهوب الشرقية والغربية ، ونمت ثروتها من خلال وصول وتوطين التجار من نابلس وسوريا ولبنان الذين صنعوا ثرواتهم من التجارة والبنوك والزراعة. اجتذب هذا الازدهار الحرفيين المهرة وتحولت السلط من مستوطنة ريفية متواضعة إلى مدينة مزدهرة ذات مناظر ومعمار مميزة.
تتميز المدينة بالمباني العامة الكبيرة والمساكن الخاصة التي تتميز برواق مركزي وثلاثة خلجان ، مبنية من الحجر الجيري الأصفر. تُظهر هذه مزيجًا من التأثيرات المعمارية العامية والحديثة، والحرفية الماهرة. بالتكيف مع التضاريس شديدة الانحدار، يتميز التشكل الحضري للنواة الحضرية التاريخية بشبكة من السلالم والأزقة والساحات العامة والمساحات والشوارع المترابطة. والنتيجة هي نسيج حضري كثيف يربط أحياء المدينة بالأماكن العامة والشوارع. لقد شكلت هذه الخصائص الملموسة الثقافات الحضرية للمدينة، بما في ذلك التقاليد الثقافية المميزة للتسامح بين الناس من مختلف المجموعات الثقافية والديانات. تشترك المجتمعات الإسلامية والمسيحية في العديد من التقاليد، ويتجلى ذلك في عدم وجود فصل مادي بينهما. يُفهم أن تقاليد الضيافة هذه تعكس اندماج الثقافات المحلية والتجار البرجوازيين القادمين خلال "العصر الذهبي" لتطور السلط وتشمل نظام الرعاية الاجتماعية المعروف باسم التكافل الاجتماعي وتوفير الضيافة في بيوت الضيافة المعروفة محليًا بالدواوين.
كانت ثقافات التسامح والضيافة والرعاية الاجتماعية التي تمارسها الشعوب البدوية في المنطقة شائعة في جميع أنحاء المنطقة وساهمت في بناء هوية أردنية حديثة.

سنة الادراج: 2021